أخبار مصر

الكشف الاثرى الجديد لعام 2019

احجز مساحتك الاعلانية

وكالات الانباء _مصر 

كتب _دكتور اشرف المهندس والاعلامية سهير يوسف

 الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري،اعلن عن أول كشف أثري لعام 2019 بمنطقة آثار تونا الجبل بمحافظة المنيا جنوب البلاد.
وقال العناني إن البعثة الأثرية المشتركة بين وزارة الآثار ومركز البحوث والدارسات الأثرية بجامعة المنيا تمكنت من الكشف عن ثلاثة آبار دفن تؤدي كل منها إلى مقابر محفورة في الصخر بها العديد من المومياءات.وأشار إلى أن تلك المقابر عائلية تنتمي إلى الطبقة المتوسطة من المجتمع أو الفئة الراقية من الطبقة الوسطى بالمجتمع وتتكون من عدد من حجرات للدفن بداخلها عدد كبير من المومياءات لأشخاص في مراحل عمرية مختلفة في حالة جيدة من الحفظ، مضيفاً أن من بينها مومياءات لأطفال بعضها ملفوف بلفائف كتانية، والبعض الآخر يحمل كتابات بالخط الديموطيقي، بالإضافة إلى عدد آخر من المومياءات لرجال ونساء لا يزال يحتفظ بعضها ببقايا كرتوناج ملون، والبعض الآخر عليه كتابات ديموطيقية أسفل القدمين.من جانبه، قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن طرق الدفن تنوعت داخل تلك المقابر ما بين الدفن داخل توابيت حجرية، أو خشبية، أو على أرضية المقبرة.في سياق متصل، أكد وجدي رمضان رئيس البعثة الأثرية أن البعثة تمكنت من الكشف عن مقبرة محفورة في الصخر تتكون من مدخل يؤدي إلى سلم منحدر محفور في الأرض يؤدي إلى صالة مستطيلة بها عدد من الدفنات.وقال إنه يوجد في تلك الصالة في اتجاه الغرب حجرة مستطيلة بها عدد من المومياءات وتابوت حجري كبير، وفي اتجاه الشمال تم العثور على حجرة أخرى تحتوي على عدد من التوابيت الحجرية وضعت داخل نيشات، ويعتبر هذا الأسلوب في الدفن فريد في منطقة آثار تونا الجبل.وقال فتحي عوض مدير منطقة تونة الجبل إن منطقة آثار تونا الجبل قد استخدمت كجبانة للإقليم الخامس عشر منذ نهاية الدولة الحديثة وبداية العصر المتأخر وعاصمتها الأشمونين.

وذكر أن المنطقة تشتهر بأنها تحتوي على العديد من المزارات الأثرية المهمة، منها مقبرة بيتوزيرس التي تم اكتشافها عام 1919 بواسطة جوستاف لوفيفر، والساقية الرومانية، والجبانة المقدسة لدفن الحيوانات والطيور الخاصة برموز “الإله تحوت”، حسب تلك المعتقدات، وهما طائر الايبس وقرد البابون، ومقبرة إيزادورا، والجبانة الرومانية، كما احتوت المنطقة على لوحتين من لوحات الحدود للملك إخناتون كجزء من حدود مدينة إخناتون

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button